Project Description

قصة خلف الجدار

زياد وإياد.. بينهما جدار..
صداقة لطيفة.. ودار وجار..
بخيط ولعبة وود وفكرة..
يدوم السلام.. وينمو الحوار.

"حتى لو كنت في الطرف الآخر..
سأجد طريقة كي نتواصل"

قصة خلف الجدار تدور حول فكرة التواصل..
وتعرض لمفهوم الصلات الإنسانية بين البشر وتطورها.
وهي قصة فلسفية مبسطة.. تتيح وجود نقاش مفتوح مع الطفل حول إمكانيات التواصل..
وعلاقة الأصدقاء.. والحواجز المانعة من إقامة العلاقات والتفاعل المفتوح بين البشر.
القصص الفلسفية عادة فيها رموز وإشارات تسمح للطفل بإقامة المقارنة والربط واتخاذ القرارات
بشأن الموضوع الذي تطرحه القصة.
......
للجدار رمزية واضحة..
وهو بطل أساسي في القصة.. وله حضور بصري حيث تم بناء التكوين اعتمادا على وجوده وحضوره في المشاهد بشكل مهيمن.
وللثقب الصغير الموجود في الجدار رمزية أخرى تجعل كل تلك الحواجز الضخمة
هي حواجز واهية أمام خيط صغير يمتد من ثقب بسيط.. نستطيع من خلاله إنشاء علاقة إنسانية جميلة ومتفردة.

قصة خلف الجدار
وصلت للقائمة القصيرة لجائزة اتصالات 2022

بِجانبِ بيتِ زيادٍ جِدارٌ ضَخمٌ.. يُخفي وراءَهُ مدينة.. وصديقاً مجهولاً لا يعرفُهُ زياد، ولا يَستطيعُ لِقاءَه.

وَلكنْ.. كيفَ يُمكنُ أن نصنَعَ الأصدقاءَ وأن نَتواصَلَ معهُمْ وهناكَ جدارٌ يَفصِلُ بَيننا وَبينَهم ويمنعُ اللِّقاء؟

هل يُمكن لِلْجُدرانِ أن تفصلَ بينَ البشر؟

وهل يُمكنُ لحاجزٍ أن يمنعَ التَّواصلَ بين الإنسانِ والإنسان؟

أحياناً يكفي أن يكونَ في الجدار ثَقبٌ صَغيرٌ كي نبنيَ حواراً حَقيقياً وتواصلاً جميلاً يليقُ بإنسانيَّتِنا.

MORE COLLECTIONS