ما بين التجريد والواقع ANTONIO SANTIN
لوحات بسيطة ومعقدة في آن معا.. تجعل المشاهد يقف طويلا ولا يمل النظر.
تقوم أعمال سانتين على بناء تراكيب مذهلة لزخارف معقدة على سجاد.. بإيحاء وملمس واقعيين تماما.. مع تثنيات وتموجات تجذب العين وتجعل المشاهد يغرق في التفاصيل والروح المفعمة بالذكريات.. وذلك عن طريق التركيز على التيكتشر الملموس وإبداعات منظومة الظل والضوء التي تغري المشاهد بالوصول إلى كومة السجادة ولمسها.
والملفت دوما هو بساطة الموضوع.. والذي يعرض في نهاية الأمر مجرد لوحة ثنائية الأبعاد على قماش كتاني مثبتة على الحائط.
يصف الفنان لوحاته بأنها ” لوحات أكثر واقعية من الواقع نفسه”.
يمكننا اعتبار أعمال سانتين من الأمثلة الرائعة على كيفية عمل الوحدة UNITY في العمل الفني. ولكن دون فقدان عنصر التنوع VARIETY الذي يضفي الحركة ويبتعد بالعمل عن الملل من خلال التفاصيل الزخرفية الوافرة والمتقنة ومن خلال أيضا التثنيات التي يحرك بها موضوعه ولا يبقيه ثابتا مملا.
…………….
ANTONIO SANTIN
ولد أنطونيو سانتين في مدريد بإسبانيا عام 1978.
حصل على شهادته في الفنون الجميلة من جامعة كومبلوتنسي بمدريد عام 2005. يعيش حاليا ويعمل في نيويورك.
عُرضت أعماله في متاحف دولية وفي معارض خاصة في جميع أنحاء العالم.. كمتحف نوكسفيل للفنون في الولايات المتحدة.
في عام 2016 تم عرض أعماله في متحف الشارقة للفنون ضمن فعاليات الدورة التاسعة عشرة لمهرجان الفن الإسلامي. في 2017-2018.
للمزيد حول الفنان
موقع الفنان:
إنستغرام:
https://www.instagram.com/antoniosantin
..
بقلم محمد الحموي